='site-wrapper'>
الخميس، 31 أكتوبر 2013
3:19 م

مجموعة غريبة من المشجعين في الملاعب الاوروبية






ظهرت مجموعة شبابية يتألف عدد اعضائها من 11 شخصاً يرتدون عباءات سوداء متطابقة في مدرجات ملعبيّ «آليانز أرينا» و«ستامفورد بريدج» في مشهد أثار جميع مشجعي ومناصري فريقي بايرن ميونيخ الألماني وتشلسي الإنكليزي لكرة القدم. وشوهدت مجموعة من النزلاء والغرباء يرتدون عباءات سوداء متطابقة تحمل جميعها شعاراً واحداً كبيراً لم يتم الكشف عن مغزاه بعد في عدد من الملاعب التي تتبع لأندية أوروبية كبرى.
البداية كانت في ملعب «آليانز أرينا» معقل بايرن ميونيخ السبت الماضي حين شوهد 11 رجلاً يلبسون رداءات سوداء داكنة وسط تساؤلات عن هوية هؤلاء الذين رسموا على وجوههم علامات غريبة ومخيفة وغير تقليدية.
ورغم صعوبة مباراة بايرن أمام ضيفه هرتا برلين في الدوري المحلي، إلا أن هؤلاء طغوا بشدة على أحداث اللقاء الذي انتهى بفوز بعد معاناة كبيرة بثلاثة أهداف لكتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مقابل هدفين للضيوف ليواصل الفريق البافاري تصدره للترتيب متفوقاً على بوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن.
وما زاد الاهتمام بهؤلاء «الثلة» من قبل الجماهير الألمانية هو جلوسها في أكثر المناطق بروزاً وظهوراً وتحديداً عند خط المنتصف ما جعلهم يحظون بالكثير من المتابعة الإعلامية.
وأصبح ظهور هؤلاء «الغرباء» و«النزلاء» على فترات متتالية عبر شاشات التلفزة التي تنقل مباريات الدوري الألماني في جميع أرجاء العالم أمراً معتاداً بعد تركيز شديد من مخرج اللقاء عليهم وعلى طقوسهم الغريبة.
واعتقد كثيرون أن هذه «الكائنات الغريبة» ستقتصر على الظهور في معقل بايرن ميونيخ لكن المفاجأة تمثلت بمشاهدتهم وبالعدد نفسه من الأشخاص وبذات الهيئة والجلسة والرسومات المخيفة على الوجه في عدد من الملاعب الأخرى.
وفي الوقت الذي كان يستعد فيه عشاق الساحرة المستديرة ومحبو الدوري الإنكليزي لقمة الجولة التاسعة من المسابقة بين تشلسي وضيفه مانشستر سيتي على ملعب «ستامفورد بريدج»، خطفت تلك «الكائنات الغريبة» الأضواء من المنازلة بين البرتغالي جوزيه مورينيو والتشيلي مانويل بيليغريني والتي انتهت لمصلحة الأول 2-1.
ارتدى هؤلاء الرجال عباءات سوداء مع دوائر غامضة على صدورهم ورسومات غريبة على الوجه علاوة على ظهور أحد رجال هذه المجموعة خلف الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ فرانتس بكنباور.
ولايزال سبب «الظهور الغريب» لهاتين المجموعتين في ملعبيّ بايرن ميونيخ وتشلسي مجهولاً وغامضاً لدى الجماهير ومعروفاً فقط في أدراج ملعبيّ «آليانز أرينا» و«ستامفورد بريدج».
وتناقلت مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت عدداً كبيراً ومتشعباً من التفسيرات والتأويلات لسبب ظهور هؤلاء الغرباء منها الترويج لساعة «ثمينة» من إنتاج «أديداس» وهو ما يفسر الجملة التي تظهر مع الشعار الغريب «الفائز يأخذ العالم».
وتبقى الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن هؤلاء الأشخاص ولمن يتبعون وإن كانوا يروجون لعمل تجاري ودعائي بحت أم تقف خلفهم جماعات سياسية لها مطالب معينة مع صعوبة الإقرار بالفرضية الأخيرة.
هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

انت مسؤول عن تعليقك امام الله من فضلك اخي في الله حافظ على ان يكون تعليقك بدون كلام بذيئ

كل تعليقات الشتم والسب تحذف

أقوال وحكم