='site-wrapper'>
الأحد، 10 نوفمبر 2013
10:20 م

جامعة الجلفة ورشة مفتوحة للعالم المخل بالحياء



ككل مرة يعالج الموضوع دون ان يجد حلا نهائيا  إغلاق الجامعة  والمطالبة بإيفاد لجنة تحقيق
طالب العديد من الأولياء وطلاب جامعيين وبعض المنظمات والعديد من العمال، الهيئات المعنية بالجلفة بضرورة التدخل وتحرير الساحة المقابلة للإقامة “شقرة بن صالح” للذكور والمجاورة لإقامة “الأمل” للبنات، من قبضة طالبي الطقوس المشينة الذين حولوها إلى فضاء مفتوح لمناظر يندى لها الجبين، خاصة أن هذه الطقوس تحدث داخل السور الكبير الذي يحيط بالأحياء الجامعية، ومحاربة مثل هذه المناظر، إلا أن الوضعية تفاقمت وما يحدث داخل السور أضعاف ما كان يحدث خارجه، مؤكدين على ضرورة القيام بمراقبة المنطقة وتمشيطها دوريا للحد من الانتشار الكبير لهذه المظاهر المشينة، حيث أصبح الولوج إلى الإقامات الجامعية المذكورة، يمر حتما عبر النظر والوقوف ومعاينة “قسرية” لمشاهد مشينة أضحت مألوفة جدا هذه الأيام.
الكثير من الأطراف تؤكد أن أبطال هذه المشاهد الغرامية “المتقدمة جدا” يعملون على استغلال غض البصر واللامبالاة ليمارسوا طقوسهم وغرامياتهم بعيدا عن ضجيج المدينة
و«دخانها” لتكون الساحة المذكورة المزودة بكراس حديدية، مكانا آمنا لهم وللخليلات. والثابت أن المنطقة تحولت إلى فضاء مفتوح على كل الممارسات غير الأخلاقية سواء كان أبطال هذه المشاهد من داخل أو خارج هذه الإقامات. مع العلم أن الهيئات المعنية كانت قد عمدت إلى إحاطة الإقامات الجامعية بسور كبير، لفصلها عن الفضاء الخارجي، وتحويل طريق المجبارة إلى ما وراء هذه الإقامات، وذلك حتى يتم وضع حد للمناظر المشية والمخلة للحياء وكذا أمام
«الرالي” الذي كان مفتوحا للسيارات العاشقة والعابرة إلى ما وراء العيون والأسوار والتي كانت تشكل ديكورا يوميا على المباشر وعلى مدار عقارب الساعة، الأمر الذي لم يعد اليوم مطروحا وممارسا، بعد فصل الأحياء الجامعية على طريق المجبارة وتحويل هذه الأخير، لكن ما يحدث حاليا بالساحة المقابلة والمتوسطة للإقامات الجامعية، أعاد طرح القضية من جديد، والمظاهر الذي اختفت مؤقتا أعيد بعثها مؤخرا، وما يحدث داخل سور “العشق” العظيم، أضعاف ما كان يحدث خارجه وهو ما جعل الفعاليات المذكورة آنفا تطالب بالتدخل وتحرير الساحة من قبضة طالبي العشق ومظاهر الانحلال الخلقي.
من جهة أخرى أغلق أمس العشرات من الطلاب المدخل الرئيسي لجامعة الجلفة، مانعين الآلاف من الطلبة والأساتذة من الدخول، حيث تسببوا في شل الدراسة بشكل كامل وذلك على خلفية مشاكل قال الغاضبون إنها لا تزال قائمة ولم تجد الحلول بالرغم من طرحها في أكثر من مرة. وعدد المحتجون مشاكلهم في وجود صراع داخلي بين رئيس مصلحة الدراسات وبين مدير الدراسات، انعكس سلبا عليهم زيادة على وجود قرارات وتعليمات بقيت حبرا على ورق، وكذا بقاء نظام الأستاذ المشرف دون تطبيق على الرغم من أنه من أساسيات نظام “أل.أم.دي”. واشتكى طلبة رياضيات إعلام آلي من غياب رئيس القسم، الأمر الذي أثر عليهم، زيادة على انتفاضة طلبة الفرنسية واحتجاجهم على الأخطاء الكثيرة والتي أضحوا بسببها معيدون ـ حسبهم ـ ورفع المحتجين مطلب نزول لجنة تحقيق وزارية لمعاينة ما سموه “الأوضاع الكارثية” التي يتخبط فيها طلاب جامعة الجلفة. 
هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

انت مسؤول عن تعليقك امام الله من فضلك اخي في الله حافظ على ان يكون تعليقك بدون كلام بذيئ

كل تعليقات الشتم والسب تحذف

أقوال وحكم