='site-wrapper'>
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013
8:33 م

الاستفزازات المغربية للجزائر


في صياغ  تغيير سياسة الصمت المتبعة منذ فترة الجزائر تؤكد بأنها  لن تسكت على اي استفزاز من الحكومة المغربية يمس الدولة حيث عبر وزير الشؤون الخارجية رمضان العمامرة عن استياء الحكومة الجزائرية مما وصفه بـ"الاستفزازات" المغربية، وأكد على هامش لقاءه بوزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية ماريا انجيلا هولجين أن نظام المخزن يدلي بتصريحات ويبين عن مواقف اتجاه الجزائر "غير مسؤولة وغير مقبولة" مضيفا "نحن لن نسكت مستقبلا على التصريحات المغربية المستفزة لدولتنا".
وألقى العمامرة الكرة في مرمى العاهل المغربي محمد السادس بخصوص تحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، محملا إياه مسؤولية فشل المسعى الجزائري في بعث التيار بين حكومتي الجزائر والرباط. معتبرا في هذا السياق أن عدم تلبية حكومة الرباط للدعوة التي وجهتها لها الجزائر لحضور احتفال رسمي في الثامن أكتوبر الجاري مؤشرا سلبيا من طرف نظام محمد السادس، يتقاطع والأعراف الدبلوماسية التي لا تقبل هكذا تصرفات.
كما اعتبر وزير الخارجية صمت النظام المغربي على تصريحات منسوبة لأحد الوجوه السياسية المغربية المعروفة، في إشارة صريحة لرئيس حزب الاستقلال الذي حرض على استعمال العنف ضد الجزائر واحتلال أقاليمها الحدودية، تصرفا غير مسؤول يضرب الحبل الرفيع للدبلوماسية بين البلدين، مضيفا أن الحكومة المغربية كان يتعين عليها شذب هذه التصريحات وإلزام صاحبها بالتراجع عنها.
من جانب اخر استهجن الوزير التصريحات الأخيرة للعاهل المغربي، الذي لم يستسغ إعلان وزير العدل الطيب لوح من العاصمة النيجيرية أبوجا المساندة الجزائرية المطلقة للشعب الصحراوي في تقرير مصيره، والإدانة للانتهاكات المرتكبة ضد الشعب الصحراوي المتنافية وحقوق الانسان من طرف الاحتلال المغربي، حيث أعلن محمد السادس تعقيبا على هذا الموقف الراسخ من القضية الصحراوية أنها قضية تهم الشعب المغربي برمته، ولا يحق للجزائر إقحام نفسها كطرف في هذه المسألة.
هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

انت مسؤول عن تعليقك امام الله من فضلك اخي في الله حافظ على ان يكون تعليقك بدون كلام بذيئ

كل تعليقات الشتم والسب تحذف

أقوال وحكم