='site-wrapper'>
السبت، 23 نوفمبر 2013
12:19 م

الصراع الخفي بين الجزائر و الو م أ


عرفت العلاقات الامريكية الجزائرية في الاونة الاخيرة مخاضا عسيرا بحيث انه يجري صراع كبير في اطار حرب دبلوماسية على نطاق واسع وهو ما رايناه جليا في الفترة الاخيرة عبر تحركات المملكة المغربية بافتعال المشاكل مع الجزائر بشتى الطرق والوسائل  بايعاز مباشر من الحليف الاستراتيجي  للمغرب الممثل في الو م أ  اذ تعدٌ المغرب الحليف الاول لامريكا خارج حلف  الناتو .
لقد شهدت الفترة الاخيرة حملة واسعة على الجزائر في كل الاصعدة  من الو م أ  وذلك لاسباب عدة منها :
انشاء قاعدة عسكرية داخل الاراضي الجزائرية المقابل بالرفض جملة وتفصيلا
استيراد الاسلحة الروسية  ما تراه امريكا دعما كبيرا للعدو الاول في العالم
السياسة المتبعة في الجزائر(في شتى المجالات)
الدعم اللوجيستي الثابت تجاه القضايا العربية والاسلامية  خاصة سوريا وايران
عدم اشراك الجيش الجزائري في حروب خارجية المشكل الاساسي الذي تريد امريكا فكه قصد معرفة القوة الحقيقة للجيش في حروب شاملة  وهو نقطة حمراء لدى الجزائر.
الرئيس القادم للجزائر وفق منظور امريكا 
 مخاوف اسرائيل من تنامي قدرات الجزائر داخليا وخارجيا  خاصة عسكريا
هذا وان الرد الجزائري كان على لسان رئيس الوزراء عبد المالك سلال  في عدة مناسبات  رسائل مباشرة موجهة لامريكا نذكر منها: لم يولد بعد من يفرض قرارته على الجزائر، الجزائر لن تزج بجيشها في حرب خارجية كما يأمل البعض  والضربة الكبيرة اعلان روسيا ان الجزائر بصدد صفقة هي الاعظم في تاريخ العالم بشراء اسلحة  حربية دفاعية هجومية من شأنها ان تجعلها القوة العظمى في البحر الابيض المتوسط  هذه الاسلحة عبارة عن صواريخ اس 400 التي ترعب امريكا باستطاعتها غلق البحر الابيض المتوسط جويا وبحريا شملت الصفقة ايضا مروحيات  قتالية مي 28 وقاذفات بعيدة المدى سو32  ، دبابات تي 90 النسخة المطورة بالاضافة الى القمر الصناعي العسكري الذي سيطلق في جانفي القادم من بشار  .
هذا وان امريكا صرحت اليوم بمغربية الصحراء عبر دعمها لمقترحات المغرب  .



هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

انت مسؤول عن تعليقك امام الله من فضلك اخي في الله حافظ على ان يكون تعليقك بدون كلام بذيئ

كل تعليقات الشتم والسب تحذف

أقوال وحكم